في هذا الكتاب يكشف وتنس لي عن الإعلان الأساسي والمركزي للكتاب المقدس من خلال تقديمه صورة واضحة عن الحياة والبناء في نشيد الأنشاد. تبدأ فيها ناشدة الرب بالاستمتاع بالرب كحياة من أجل رضاها وشبعها؛ وتنمو بأن يدعوها الرب باستمرار من حالتها وإحرازها الروحي إلى ذاته؛ وتنضج لتكون جنة تُنتِج ثمرًا لأجل رضاه وشبعه واستمتاع الآخرين. وتُبنَى أخيرًا لتكون مدينةً تُعبّر عن الله وجيشًا يهزم عدو الله، الشيطان.
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…
يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني…
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،