في الحياة والطريقة لممارسة الحياة الكنَسيّة ، يتكلّم وتنس لي ليس فقط عن حاجتنا لمعرفة المسيح بل وعن حاجتنا لقبول رؤية الكنيسة، جسده. فاستمتاعنا بالمسيح كحياة سيقودنا إلى الممارسة الصحيحة للحياة الكنَسيّة. وفي الحياة الكنَسيّة الصحيحة نحن نحيا ونتحرك كأعضاء الجسد، ونصون أرض الوحدة الصحيحة، ونختبر المسيح كي نُقدِّم غناه في الاجتماعات من أجل بناء جسده.
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
وتنس يكشف النقاب عن الإعلان المركزي للكتاب المقدس- وهو أنّ الله يريد أن يجعل ذاته في الإنسان من أجل تعبيره الكامل في الكنيسة. هذه هي خطة الله، تدبير الله.