في هذه السلسلة من الرسائل يواصل وتنس لي النظر في موضوع الحياة المسيحية. ولكي نختبر الحياة المسيحية، فإننا بالتأكيد نحتاج أن نعرف الله، والرب، والمسيح كالروح.
في هذه السلسلة من الرسائل يواصل وتنس لي النظر في موضوع الحياة المسيحية. ولكي نختبر الحياة المسيحية، فإننا بالتأكيد نحتاج أن نعرف الله، والرب، والمسيح كالروح. إن الله روح كي يقبله الإنسان ويتصل به . وأيضًا، ينبغي أن نعرف أنه كي نستمتع به كالروح، لدينا روح داخلنا. هذا الروح هو أسمى عضو في داخلنا وهو الوسيلة الجوهرية التي بها يتصل الإنسان بالله ويحتويه، كي يكون لله والإنسان اتحاد عضوي. وإن كنا نرغب في إضرام روحنا، علينا أن نفتح فمنا، وقلبنا، وروحنا، ونقول: «يا رب يسوع».
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…