في كتاب المسيح كلّي الشمول يفسر وتنس لي مقاطع من سفر التثنية ويرينا أن الأرض التي كانت ميراثًا لبني إسرائيل هي رمز كامل للمسيح الذي هو ميراثنا في العهد الجديد. وهو يقدّم دراسة مفصلة عن بعض ثروات الأرض الصالحة التي لا تستقصى. وقد تم تفسير كل رمز وتطبيقه على اختبارنا كمؤمنين. ويشجع هذا الكتاب من بدايته إلى نهايته المؤمنين الناشدين على أن يختبروا المسيح ويستمتعوا به يوميًا كالأرض الصالحة من أجل تحقيق قصد الله الأزلي.
في هذه السلسلة من الرسائل يواصل وتنس لي النظر في موضوع الحياة المسيحية. ولكي نختبر الحياة المسيحية، فإننا بالتأكيد نحتاج أن نعرف الله، والرب، والمسيح كالروح.
يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني…
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،