يتناول وتنس لي في هذا الكتاب رسائل عن اليوبيل. سنة الرب المقبولة، قبول الرب للإنسان، التي هي سنة النعمة. هي الوقت حين يغفر الله للإنسان ويقبله. وثمة بركتان أساسيتان في سنة اليوبيل: رجوع كل إنسان إلى مِلكِهِ الضائع والانعتاق من العبودية. واليوبيل في الكتاب المقدس هو عصر الإنجيل، الذي هو هذا العصر. إذ حالما نتوب ونرجع إلى الله بقبولنا الرب يسوع، فإننا ننال الله في داخلنا. هذه هي بداية يوبيلنا. ومن ذلك اليوم فصاعدًا، فإن حياتنا بكاملها يوبيل، ونحن نستمتع باليوبيل إلى الأبد. إذا أخذنا الرب مركزًا لنا، فإننا نستطيع أن نستمتع به كحياة يوبيلنا.
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
وتنس يكشف النقاب عن الإعلان المركزي للكتاب المقدس- وهو أنّ الله يريد أن يجعل ذاته في الإنسان من أجل تعبيره الكامل في الكنيسة. هذه هي خطة الله، تدبير الله.
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،