إن فعالية صلاتنا تعتمد على فهمنا لمعنى الصلاة ذاته. في دروس في الصلاة يبحث وتنس لي أولًا في المعنى الحقيقي للصلاة: الصلاة هي الاتصال المتبادل بين الإنسان والله؛ الصلاة هي تنفس الإنسان لله وحصوله على الله وحصول الله عليه؛ والصلاة هي تعاون الإنسان مع الله وعمله مع الله، مما يسمح لله بأن يعبّر عن ذاته وعن رغبته من خلال الإنسان، وهكذا يحقق قصده.
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
في هذه السلسلة من الرسائل يواصل وتنس لي النظر في موضوع الحياة المسيحية. ولكي نختبر الحياة المسيحية، فإننا بالتأكيد نحتاج أن نعرف الله، والرب، والمسيح كالروح.