عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة.في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة، مما يعني أنّ على الإنسان أن يقبل الله كزاد حياته. في شجرة الحياة،يقّدم وتنس لي مشهدًا لقلب الله قلّما يُفهَم و نادرًا ما يُختبَر من قِبَل المؤمنين اليوم. إنّ الله لا يُفتّش عن مسيحيين يتمتّعون بحسن السلوك؛إنّه يفتّش عن أولئك الذين يختبرون المسيح ويستمتعون به كحقيقة شجرة الحياة.
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…