في كتاب معرفة الحياة يسّلط وتنس لي الضوء على الطريق الذي يقود إلى الحياة، مبتدئًا بالولادة الثانية، ومتقدمًا إلى المعرفة والعيش حسب إحساس الحياة الباطني. إنّ معرفة الحياة يزوّدنا بأساس ممتاز للاختبار الحقيقي للمسيح وبمقدمة نافعة لكتاب وتنس لي المكمِّل، اختبار الحياة.
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،