في كتاب المسيح كلّي الشمول يفسر وتنس لي مقاطع من سفر التثنية ويرينا أن الأرض التي كانت ميراثًا لبني إسرائيل هي رمز كامل للمسيح الذي هو ميراثنا في العهد الجديد. وهو يقدّم دراسة مفصلة عن بعض ثروات الأرض الصالحة التي لا تستقصى. وقد تم تفسير كل رمز وتطبيقه على اختبارنا كمؤمنين. ويشجع هذا الكتاب من بدايته إلى نهايته المؤمنين الناشدين على أن يختبروا المسيح ويستمتعوا به يوميًا كالأرض الصالحة من أجل تحقيق قصد الله الأزلي.
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
وتنس يكشف النقاب عن الإعلان المركزي للكتاب المقدس- وهو أنّ الله يريد أن يجعل ذاته في الإنسان من أجل تعبيره الكامل في الكنيسة. هذه هي خطة الله، تدبير الله.