يتناول وتنس لي في هذا الكتاب رسائل عن اليوبيل. سنة الرب المقبولة، قبول الرب للإنسان، التي هي سنة النعمة. هي الوقت حين يغفر الله للإنسان ويقبله. وثمة بركتان أساسيتان في سنة اليوبيل: رجوع كل إنسان إلى مِلكِهِ الضائع والانعتاق من العبودية. واليوبيل في الكتاب المقدس هو عصر الإنجيل، الذي هو هذا العصر. إذ حالما نتوب ونرجع إلى الله بقبولنا الرب يسوع، فإننا ننال الله في داخلنا. هذه هي بداية يوبيلنا. ومن ذلك اليوم فصاعدًا، فإن حياتنا بكاملها يوبيل، ونحن نستمتع باليوبيل إلى الأبد. إذا أخذنا الرب مركزًا لنا، فإننا نستطيع أن نستمتع به كحياة يوبيلنا.
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…
يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني…
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…