لكي نعرف الله، يجب أن نعرف المسيح، الذي يعرّف الله، ويفسّره، ويعبّر عنه، ولكي نعرف المسيح، يجب أن نعرف الكنيسة، التي تعرّف المسيح، وتفسّره، وتعبّر عنه لعالم متضرّر بالخطيئة. في سرّ المسيح يقدّم واتشمان ني عونًا عمليًا واختباريًا لكل مسيحي لكي يعرف حقيقة الكنيسة ويدخل فيها كإعلان سرّ المسيح.
يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني…
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
وتنس يكشف النقاب عن الإعلان المركزي للكتاب المقدس- وهو أنّ الله يريد أن يجعل ذاته في الإنسان من أجل تعبيره الكامل في الكنيسة. هذه هي خطة الله، تدبير الله.