عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة.في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة، مما يعني أنّ على الإنسان أن يقبل الله كزاد حياته. في شجرة الحياة،يقّدم وتنس لي مشهدًا لقلب الله قلّما يُفهَم و نادرًا ما يُختبَر من قِبَل المؤمنين اليوم. إنّ الله لا يُفتّش عن مسيحيين يتمتّعون بحسن السلوك؛إنّه يفتّش عن أولئك الذين يختبرون المسيح ويستمتعون به كحقيقة شجرة الحياة.
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…