في الحياة والطريقة لممارسة الحياة الكنَسيّة ، يتكلّم وتنس لي ليس فقط عن حاجتنا لمعرفة المسيح بل وعن حاجتنا لقبول رؤية الكنيسة، جسده. فاستمتاعنا بالمسيح كحياة سيقودنا إلى الممارسة الصحيحة للحياة الكنَسيّة. وفي الحياة الكنَسيّة الصحيحة نحن نحيا ونتحرك كأعضاء الجسد، ونصون أرض الوحدة الصحيحة، ونختبر المسيح كي نُقدِّم غناه في الاجتماعات من أجل بناء جسده.
وتنس يكشف النقاب عن الإعلان المركزي للكتاب المقدس- وهو أنّ الله يريد أن يجعل ذاته في الإنسان من أجل تعبيره الكامل في الكنيسة. هذه هي خطة الله، تدبير الله.
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…