في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس، لا مجرد أن يعرفوا حقائق كتابية عن هذه الأمور فحسب. أن تكون لنا المعرفة فحسب غير مُجدِ. فقط عندما نعاين رؤية المسيح والكنيسة وجسدالمسيح والذات والعالم والتكريس تكون لنا حقيقة ما عرفناه. وعندما تكون لنا الحقيقة يكون لنا الاختبار الغني والعتق الحقيقي. ومن خلال هذا الاختبار والعتق سيتحقق قصد الله في استرداد شهادته، وبناء جسده، وتهيئة كنيسته، عروسه، لأجل مجيئه الثاني.
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
بينما تستطيع التعديلات الخارجية والجهود الذاتية لتحسين النفس توليد نتائج مؤقتة. فإنها سرعان ما تزول. لكن العمل الداخلي للمسيح الحي يُولّد نموًا روحيًا حقيقيًا وباقيًا…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.