يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني…
يرى الله الكنيسة، المؤمنين المفديين، من منظور سماوي. فبعيدًا عن رؤيتها مهزومة بقوة الخطيئة والخطايا، يرى الله الكنيسة كالنظير المجيد للمسيح. في الكنيسة المجيدة يتناول واتشمان ني بالتفصيل أربع صور رئيسية للكنيسة في الكتاب المقدس: حواء في الإصحاح الثاني من التكوين، والزوجة في الإصحاح الخامس من أفسس، والمرأة في الإصحاح الثاني عشر من سفر الرؤيا، والعروس في الإصحاحين الواحد والعشرين والثاني والعشرين من سفر الرؤيا. وهو يقدّم في كل مثال دعوة الكنيسة العليا لتحقيق قصد الله الأبدي.
في الرؤية السماوية يخاطب وتنس لي الحاجة الماسة بين المؤمنين لأن يقبلوا رؤية سماوية، إعلانًا إلهيًا في الروح، بخصوص المسيح والكنيسة وجسد المسيح والذات والعالم والتكريس،
عندما خلق الله الإنسان، وضعه أمام شجرتين: شجرة معرفة الخير والشر، وشجرة الحياة. في تحذيره للإنسان أن يتجنب شجرة معرفة الخير والشر، بيّن الله رغبته للإنسان في أن يأكل من شجرة الحياة…
إنّ صلاة الكنيسة تضع المسارات التي يتحرك الله عليها لينجز قصده الأزلي. في خدمة صلاة الكنيسة يقدم واتشمان ني المبادئ الكتابية المتعلقة بنوعية الصلاة التي تستطيع أن تربط على الأرض ما هو مربوط في السماء وتحل على الأرض ما هو محلول في السماء.
إن خلاص الله عجيب حقًا! فالله يرغب بأن يخلّصنا لا من الهلاك الأبدي فحسب، بل أن ينمو فينا أيضًا، ويحوّلنا، ويمجدّنا في آخر الأمر حتى نكون تعبيره المجيد للأبدية. ولكي نستمتع تمامًا بخلاصه العجيب…